القائمة الرئيسية

الصفحات

الأردنيين يحتفلون بالعيد 62 لجلالة الملك عبدالله الثاني



 "إدارة الذنيبات نيوز وخواطر بلال تُهنئ بالعيد"

"العيد 62 حلقة من حلقات البناء والإنجاز من عمر المملكة"

"ربع قرن من الحكم الرشيد قضاها جلالة الملك" 

"الملك يُكرس جهده في تنمية المجتمع ومواجهة التحديات"

كتب بلال الذنيبات

يحتفي الأردنيين اليوم الثلاثاء، بالعيد 62 لميلاد جلالة الملك، عبدالله الثاني بن الحسين، وسطَّ مسيرةٍ وطنيةٍ ملئية بالتحديات والخطوب، تسوسها حكمةُ ملكٍ، حازَ محبةَ شعبية، وتمكن خلال ربعِ قرنٍ، من الحكم الرشيد،  من تحصين الأردن، في مواجهة تلك الخطوب، والتصدي للتحديات المركبة، داخليًا وخارجيًا، ضمن دبلوماسية "حكيمة ومتبصرة"، في التعامل مع جميع الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدولي.

ونجح جلالته، في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، والمد الدموي في المنطقة، بفضلِ حكمةٍ مستمدة من التنشئة التي تلقاها جلالته، على مدى 6 عقود من عمره، في إطار الإرث الهاشمي، والممتد من جد الهاشميين الرسول-محمد-صلى الله عليه وسلم.

وقد عملت القوات المسلحة ومديرية الأمن العام ودائرة المخابرات العامة، على تعضيد المسيرة التي يقودها جلالة الملك، في تعزيز منظومة الأمن الشامل في المملكة، والتي تقع في واقع جيوسياسي مليء بالحرائق، وذلك لصون أمن المجتمع الأردني الأصيل، وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.

وفي ظل "حرب غزة"، أحدث تلك التحديات، يواصل جلالة الملك، قيادة الجهد الدبلوماسي الأردني، الرامي لإنهاء الحرب، والتوصل لحلول من شأنها تحقيق السلم والأمن في الإقليم، كمصلحة مشتركة لجميع شعوب المنطقة.

وقدمت المملكة، بفضل رؤى جلالته، الكثير من الدعم المُحق، للشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، تعزيزًا لصموده على أرضه، مُتمثلاً بتعزيز قدرات القطاع الطبي، في قطاع غزة، عبر إدامة عمل المستشفى المديداني الأردني، في شمال غزة، وإسناده بأخر في جنوبي القطاع، رغم المخاطر المترتبة على ذلك، إلى جانب "نظرة إستشرافية"، لإسناد حاجة الضفة الغربية-المجاورة، عبر إنشاء مستشفى ميداني في نابلس، أحد المدن التي تشهد عمليات عسكرية في الضفة بشكل متكرر، تقوم فيها قوات الاحتلال.

وتمكنت المملكة، بفضل الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، في إقناع المجتمع الدولي برؤية الحل، والمتمثلة في مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولةٍ فلسطينية، وذلك للتوصل إلى أمن وسلم دوليين.

وخلال الفترة الماضية، وبفضل التوجيهات الملكية السامية، تواصل المملكة تزويد الأهل في قطاع غزة، بالمساعدات عبر عدة طرق منها برية، من خلال مختلف المعابر الحدودية المتاحة، إلى جانب الإنزالات الجوية.

وعلى المستوى المحلي، تمثل الرؤية الاقتصادية والسياسية والإداري، والتي تواصل الحكومة إنجازها للعام الثالث على التوالي، دأب جلالته على متابعتها ضمانًا لسيرها وتحقيقها لأهدافها الوطنية الفُضلى، والتي تأتي ترجمة للتوجيه السامي بمناسبة دخول جلالته العقد السابع من عمره في العام 2022م.

وأتت تلك الرؤية، بعد عامين من معاناة المملكة، جراء تداعيات جائحة كورونا، والتي حصدت أرواح عدد من أبناء المجتمع، وأديرت بتناغم مؤسساتي، محثوثه بمتابعة ملكية، أسهمت في تقليص أضرار الجائحة، والتي عمت العالم، ولا زال ذاك العالم يرزح تحت وطأتها.

ومثل العام الماضي، من عمر جلالته، حلقة جديدة من حلقات البناء والإنجاز، إذ تم تعزيز البيئة الاستثمارية، وخرجت البلاد من تداعيات الجائحة، والتي اكتسبت المؤسسات الخبرة في مواجهة الأزمات بفضلها، وعملت على تسريع عجلة التحول الرقمي في البلاد.

ختامًا ترفع إدارة مدونة الذنيبات نيوز وخواطر بلال، ممثلة بالكاتب والمدون، بلال الذنيبات، أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الميلاد الملكي الثاني والستين، مُتمنية لجلالة الملك، العمر المديد والمزيد من الترقي في مضمار الحياة.

وتتضرع إدارة المدونتين،  إلى الله عز وجل، بأن يحفظ جلالته، ويمن عليه بمداد الصحة والعافية، والتوفيق والسداد بما فيه خدمة للأمة والشعب الأردني الأصيل.

تعليقات